20/09/2011

"إسرائيل" تنهي تعاونها الأمني مع تركيا

أفادت وزارة الأمن الداخلي "الإسرائيلي" بأن تل أبيب قررت إنهاء تعاونها الأمني مع تركيا ونقلت ممثِّل شرطتها من أنقرة إلى رومانيا.

وأعلنت المتحدثة باسم الوزارة تال فولوفيتش أن وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش أمر بنقل ممثل الشرطة "الإسرائيلية" من أنقرة إلى بوخارست.


وقالت تال: "الوزير (الإسرائيلي) اتخذ هذا القرار بسبب تدهور العلاقات الثنائية إذ لا يوجد أي تعاون متعلق بالشرطة بين البلدين".


وأضافت المتحدثة: "الشرطة (الإسرائيلية) ما زالت تبقي ممثليات لها في العديد من البلدان الأخرى من أجل مكافحة المخدرات والجريمة". وكانت العلاقات تدهورت بين "إسرائيل" وأنقرة بعد قيام تركيا بطرد السفير "الإسرائيلي" من أنقرة وترفض تطبيع العلاقات لحين اعتذار "إسرائيل" عن قتل تسعة أتراك كانوا على متن سفينة تركية متجهة لكسر الحصار البحري "الإسرائيلي" عن قطاع غزة في أيار 2010.


وكان عضو الكنيست "الإسرائيلي" ورئيس لجنة الأمن والدفاع شاؤول موفاز قد هاجم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو، وأعضاء حكومته، واتهمهم بالتهرب من الحراك السياسي والاجتماعي والأمني في منطقة الشرق الأوسط.


وقال موفاز خلال مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون "الإسرائيلي": "الربع الأخير من السنة الحالية شهد أحداثًا سياسية متزايدة في منطقة الشرق الأوسط".


وأضاف موفاز: "(إسرائيل) دخلت في صراعات مع أهم حلفائها في المنطقة مصر وتركيا، وبقيت حليفة (إسرائيل) الأكبر والأهم وهي الولايات المتحدة الأمريكية في محل اختبار، كلما اقترب موعد عقد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وطلب الفلسطينيون من خلاله الاعتراف بالدولة الفلسطينية".


وأردف نائب الكنيست: "العلاقات التركية (الإسرائيلية) وصلت بفعل التغيرات الإقليمية الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط إلى منحنى غريب، حيث أصبحت تركيا تشكل تهديدًا واضحًا وعلنيًّا على (إسرائيل)، بعد أن كانت أحد أهم حلفائنا".


وقال موفاز: "لا يوجد مكان للضعفاء في منطقة الشرق الأوسط، ولننظر إلى تركيا وما تقوم به من خطوات سريعة وشجاعة، استطاعت من خلالها تحقيق العديد من الإنجازات الناجحة في منطقة الشرق الأوسط، وأنا أرى أن الوضع لا يبشر بخير".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire