نفى
قادة عسكريون في النظام الليبي الجديد اعتقال موسى ابراهيم المتحدث باسم
نظام العقيد المخلوع معمر القذافي، مؤكدين ان من اعتقل هم افراد من عائلته
فحسب.
وقال
المجلس العسكري لمصراتة "200 كلم شرق طرابلس" التابع للمجلس الوطني
الانتقالي ان موسى ابراهيم لم يعتقل وما زال فارا، وان من اعتقل هم افراد
من عائلته، نافيا بذلك معلومات اوردها اثنان من قيادييه الخميس واكدا فيها
ان المتحدث باسم النظام السابق اعتقل بينما كان يحاول الفرار.
وكان
قياديان في المجلس العسكري لمصراتة اكدا الخميس الماضي انهما تلقيا
معلومات من مقاتلين ميدانيين تفيد بان ابراهيم اعتقل على مشارف سرت اثناء
محاولته الفرار من هذه المدينة الساحلية التي تبعد 360 كلم شرق طرابلس
وتعتبر معقلا للقذافي ومسقط رأسه.
وعلى غرار معمر القذافي فإن موسى ابراهيم متوار عن الانظار منذ سيطر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي على طرابلس في 23 أوت.
وهو مذاك ظهر على التلفزيون مرارا عبر رسائل هاتفية دعا خلالها الليبيين الى "المقاومة".
ميدانيا
اضطر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي الجمعة للانسحاب الى مشارف سرت، حيث
منعهم القناصة الموالون للعقيد المخلوع معمر القذافي من احراز تقدم على رغم
مضي اسبوعين على بدء الهجوم.
وتسيطر
قوات المجلس الوطني الانتقالي على مرفأ سرت ومطارها لكنها لم تتمكن من
السيطرة بصورة دائمة على بقية انحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها 700 الف
نسمة.
واكد
موظف في مستشفى ميداني يبعد 40 كلم غرب سرت، ان المدينة شهدت الجمعة اعنف
المعارك منذ اسبوع وان قتيلا و11 جريحا على الاقل سقطوا في صفوف مقاتلي
المجلس الوطني الانتقالي.
من
جهته اعلن القائد الميداني مصطفى بن درداف ان القادة الميدانيين لقوات
المجلس الانتقالي في الجبهتين الشرقية والغربية لسرت عقدوا الجمعة اجتماعا
تباحثوا خلاله في شن "هجوم نهائي" لا يزال موعده غير محدد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire